كانت تجربتي مع الليزر السطحي مذهلة منذ اللحظة الأولى التي قررت فيها خوض هذه الخطوة مع فريق ليزك برو.
تعد عملية الليزر السطحي PRK واحدة من أحدث تقنيات تصحيح الإبصار، وتشبه في نتائجها عملية الليزك، لكنها تختلف عنها في خطوات الإجراء؛ حيث لا يتم عمل رفرف في القرنية، بل تُزال الطبقة السطحية لتجدد بشكل طبيعي، وهو ما جعلها الخيار الأمثل لحالتي بعد التشخيص.
في السطور التالية، سأشارككم تفاصيل تجربتي مع الليزر السطحي منذ مرحلة التشخيص وحتى التعافي الكامل، مرورًا بكل أعراض ما بعد عملية الليزر السطحي والمراحل التي مررت بها بعد العملية.
عملية الليزر السطحي PRK
عملية الليزر السطحي PRK هي إجراء جراحي بالليزر لتصحيح البصر. يُجري الليزر تغييرات طفيفة على شكل القرنية. يؤثر تغيير شكل القرنية على كيفية انكسار الضوء، مما يُغير من الرؤية.
تساعد عملية الليزر السطحي PRK في تصحيح الإبصار، فهي تغنيك عن العدسات أو النظارات تمامًا.
يُمكن لـعملية الليزر السطحي PRK علاج الأنواع الأربعة الرئيسية لأخطاء الانكسار:
- قصر النظر
- طول النظر
- الاستجماتيزم
- طول النظر الشيخوخي
تجربتي مع الليزر السطحي وكيفية الاستعداد لجراحة PRK
من أهم الاستعدادات لجراحة PRK هي أمور يقوم بها أخصائي العيون. وتشمل:
- فحص العين: يتحقق هذا الفحص من رؤيتك وصحة عينيك بشكل عام، والتأكد من عدم وجود أي أسباب تمنعك من إجراء جراحة PRK.
- قياسات سطح العين: تتضمن هذه القياسات رسمًا دقيقًا لسطح عينك، وخاصة سطح القرنية.
تجربتي مع الليزر السطحي وماذا يحدث أثناء العملية
عندما قررت الخضوع لعملية الليزر السطحي (PRK)، كنت متحمسة وقلقة في الوقت نفسه.
ذهبت إلى العيادة صباحًا، وكل ما يدور في ذهني هو كيف ستكون التجربة.
طمأنني الطبيب بأن العملية بسيطة وتُجرى في العيادات الخارجية، أي أنني سأعود إلى المنزل بعد وقت قصير من انتهائها.
دخلت غرفة العمليات وأنا أحاول تهدئة نفسي. شرح لي الطبيب كل خطوة بالتفصيل وأخبرني أن العملية لن تستغرق أكثر من عشر دقائق لكل عين، وأنني سأكون مستيقظة طوال الوقت.
بدأ بوضع قطرات مخدرة في عينيّ، شعرت ببرودة خفيفة لكنها أزالت أي شعور بالألم تمامًا.
بعدها، بدأ الطبيب بإزالة الطبقة الخارجية من القرنية — الطبقة الظهارية — وأخبرني أنها ستنمو من جديد خلال أيام قليلة. لم أشعر بأي ألم، فقط إحساس بسيط بضغط خفيف على عيني.
ثم طلب مني أن أحدق في ضوء محدد داخل الجهاز، موضحًا أن النظر إلى هذا الضوء يساعد الليزر في تتبع حركة العين بدقة أثناء العملية.
ركزت نظري على الضوء وسمعت أصوات طقطقة خفيفة من الجهاز، لكنني لم أرَ أي شعاع.
أخبرني الطبيب أن الليزر يعمل بلطف على تعديل شكل القرنية دون تسخينها، وهو ما سيساعدني على استعادة وضوح نظري بعد أن تلتئم القرنية تمامًا.
مرت الدقائق بسرعة، ومع كل خطوة كنت أشعر براحة أكبر. خرجت من الغرفة وأنا أعرف أن الخطوة الأهم الآن هي الالتزام بتعليمات الطبيب بدقة حتى أستعيد نظري كما كنت أحلم.
كنت أشعر ببعض القلق من ألا أستطيع تثبيت عيني طوال الوقت، لكن الطبيب طمأنني أنه إذا واجهت أي صعوبة في التثبيت يمكنه إيقاف الليزر فورًا.
كما شرح لي أن الأجهزة الحديثة المستخدمة في العملية تلتقط أي تغير في حركة العين وتتوقف تلقائيًا عند الضرورة، وأن الحركات البسيطة للعين لا تؤثر على النتيجة.
بعد انتهاء مرحلة الليزر، أضاف الطبيب بعض القطرات الطبية إلى عينيّ ووضع عدسة لاصقة ضمادية لحمايتها خلال الأيام الأولى. تساعد هذه العدسة القرنية على الالتئام بسرعة وتقلل من أي شعور بعدم الراحة.
خرجت من الغرفة أشعر بالاطمئنان، ومع يقين أن التزامي بالتعليمات سيجعل رحلة التعافي أسهل وأسرع.
تجربتي مع الليزر السطحي وما بعد العملية

بعد العملية، وصف لي الطبيب ما يلي:
- تعليمات حول كيفية العناية بعيني أثناء فترة شفائها.
- أدوية على شكل قطرات للعين؛ لتسكين الألم، ولمنع العدوى، ولتحفيز شفاء القرنية.
- عدسات لاصقة ضمادية، تستخدم لحماية العين حتى التعافي.
أعراض ما بعد عملية الليزر السطحي ومدة التعافي
بعد خروجي من غرفة العمليات في يوم العملية، كنت أشعر بالراحة والاطمئنان.
أخبرني الطبيب أن مرحلة التعافي بعد عملية الليزر السطحي PRK تمر بعدة مراحل، وأن التزامي بالتعليمات سيُحدث فرقًا كبيرًا في سرعة التعافي وجودة النتيجة ويقلل من أضرار عملية الليزر السطحي.
اليوم الأول ما بعد عملية الليزر السطحي
- لم أشعر بأي ألم تقريبًا بسبب المسكنات التي وُصفت لي. لكن مع مرور ساعات قليلة بعد العملية، بدأ الإحساس الخفيف بالانزعاج يظهر.
- نصحني الطبيب بالراحة التامة لبقية اليوم، وعدم إرهاق عيني بأي نشاط مثل استخدام الهاتف أو مشاهدة التلفاز.
- كنت أستخدم القطرات بانتظام وأرتدي العدسة الضمادية التي تحمي القرنية أثناء التئام الطبقة الخارجية.
اليومان الثاني والثالث الأصعب في تجربتي مع الليزر السطحي
بدأت أشعر بحساسية شديدة تجاه الضوء حتى أنني كنت أرتدي النظارات الشمسية داخل المنزل.
كان هناك أيضًا شعور مزعج وكأن هناك حبات رمل صغيرة داخل عيني، مع زيادة في سيلان الدموع وتشوش في الرؤية.
رغم ذلك، كنت مطمئنة لأن الطبيب أكد لي أن هذه الأعراض طبيعية في هذه المرحلة، وأن معظمها يختفي تدريجيًا مع التئام القرنية.
لتخفيف الألم والانزعاج، استخدمت المسكنات التي وصفها الطبيب، ومع مرور الأيام، بدأت الأعراض تتحسن، وبدأت الرؤية تتضح تدريجيًا، مما منحني شعورًا متزايدًا بالراحة والرضا عن خوض تجربتي مع الليزر السطحي.
اليوم الرابع والخامس من تجربتي مع الليزر السطحي
بعد مروري بمرحلة الانزعاج خلال اليومين الثاني والثالث، بدأت أشعر بأن الأمور تتحسن تدريجيًا مع دخول اليومين الرابع والخامس من تجربتي مع الليزر السطحي.
في هذه المرحلة، أخبرني الطبيب أن القرنية قد بدأت بالنمو بشكل كافٍ للإغلاق، وأن عملية الالتئام تسير في الاتجاه الصحيح.
بعد إزالة العدسات في نهاية اليوم الرابع تقريبًا، لاحظت وجود نتوء طفيف أو منطقة مرتفعة في مركز القرنية.
في البداية شعرت بالقلق، لكن الطبيب طمأنني بأن هذا أمر طبيعي تمامًا، ويحدث بسبب طريقة التئام القرنية التي تبدأ من الأطراف وتتجه نحو المركز.
أخبرني أيضًا أن هذا النتوء يختفي تدريجيًا خلال ستة أسابيع تقريبًا، ومع اختفائه تستمر الرؤية في التحسن يومًا بعد يوم.
كنت أشعر بسعادة كبيرة في هذه المرحلة، فقد بدأ كل شيء يتحرك في الاتجاه الإيجابي، ورؤيتي أصبحت أكثر وضوحًا مع مرور كل يوم من رحلة تجربتي مع الليزر السطحي.
بعد مرور اليوم الخامس، بدأت أشعر أن مرحلة الشفاء الحقيقية قد بدأت. اختفى الألم تقريبًا، وأصبحت الرؤية أوضح يومًا بعد يوم، خاصة خلال الأسبوعين الأولين. كان إحساس الراحة يتزايد مع كل صباح، وكأن عيني تعودان تدريجيًا إلى طبيعتهما.
رغم هذا التحسن، كنت ملتزمة تمامًا بتعليمات الطبيب، خصوصًا استخدام قطرات العين التي وصفها لي. أخبرني أن عليّ الاستمرار عليها لمدة تتراوح بين شهر وأربعة أشهر، حتى لو شعرت بتحسن، لأن انتظامي عليها يضمن أفضل نتيجة ممكنة.
حرصت أيضًا على تجنب أي مجهود زائد خلال الأسبوع الأول؛ لا حمل أشياء ثقيلة ولا ممارسة رياضات مجهدة، لأمنح عيني الوقت الكافي للشفاء.
بحلول نهاية الأسابيع الستة الأولى، وصلت إلى مرحلة التعافي الكامل تقريبًا، وكانت رؤيتي مستقرة بشكل كبير.
مع اقتراب مرور ستة أشهر على العملية، شعرت أن بصري أصبح ثابتًا وواضحًا.
تعرف على: سعر عملية PRK الليزر السطحي في مصر 2025
أسئلة شائعة حول تجربتي مع الليزر السطحي
هل عملية الليزر السطحي آمنة؟
نعم، عملية الليزر السطحي آمنة جدًا عند إجرائها بواسطة طبيب مختص وبأجهزة حديثة، مع الالتزام بتعليمات ما بعد العملية لضمان أفضل النتائج.
هل تجربتي مع الليزر السطحي ستكون مؤلمة؟
عملية الليزر السطحي نفسها غير مؤلمة بفضل القطرات المخدرة، لكن قد تشعر ببعض الانزعاج أو الحرقان خلال أيام التعافي الأولى.
هل تحتاج عملية الليزر السطحي إلى فترة كبيرة من التعافي؟
لا، فترة التعافي ليست طويلة؛ معظم المرضى يستعيدون وضوح الرؤية تدريجيًا خلال 4 إلى 6 أسابيع، مع استقرار النظر الكامل غالبًا خلال 3 إلى 6 أشهر.
تعرف على: متى يستقر النظر بعد عملية الليزر السطحي؟
ما النصائح التي يجب اتباعها بعد عملية الليزر السطحي؟
من خلال تجربتي مع الليزر السطحي هذه هي أهم التعليمات والنصائح بعد الليزر السطحي التي قدمها لي الدكتور أحمد يونس في ليزك برو:
- الالتزام باستخدام قطرات العين في مواعيدها.
- تجنب فرك العينين نهائيًا.
- ارتداء النظارات الشمسية لحماية العين من الضوء والغبار.
- الراحة وتجنب المجهود الزائد أول أسبوع.
- حضور المتابعات الدورية مع الطبيب لمراقبة التعافي.
تعرف على: هل يعود النظر 6/6 بعد عملية الليزر السطحي؟
انتهت تجربتي مع الليزر السطحي بنتيجة رائعة أعادت لي وضوح الرؤية. من التخدير السريع أثناء العملية، إلى فترة التعافي التدريجية وصولًا إلى استقرار النظر، أدركت أن الالتزام بتعليمات الطبيب ما بعد عملية الليزر السطحي هو السر الحقيقي لنجاح العملية.
إذا كنت تفكر في خوض التجربة نفسها، أنصحكِ بالحجز مع فريق ليزك برو المتخصصين في جراحات الليزك وتصحيح الإبصار.
بخبرتهم المتقدمة وأحدث أجهزتهم، ستحصل على رعاية دقيقة ونتائج مضمونة تمنحك راحة وأمانًا طوال رحلتك نحو رؤية أوضح.
المصادر: